أكد المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري بمصر أن القوات المسلحة ومجلسها الأعلى تحترم كل السلطات التشريعية والتنفيذية، مشددا على أنها لن تسمح لأحد خصوصا من المدفوعين من الخارج أن يثنيها عن دورها في حماية مصر وشعبها، على حد قوله.
وأضاف: "القوات المسلحة واجهت في الماضي عدوا ظاهرا وهزمته وكان يقف خلفها شعب مصر العظيم، فكان نصر أكتوبر، وكان أسهل مما نحن فيه الآن.. لأن هناك من يعملون مع الخارج ويحاولون أن يثنونا عن دورنا وعزمنا في حماية مصر وشعبها.. ونحن لن نسمح بذلك".
وتابع: "الجيش لن يخون.. وسوف يستمر في أداء مهامه حتى تصل مصر إلى بر الأمان".
وقال طنطاوي في تصريحات له، خلال الاحتفال بمراسم تسليم وتسلم قيادة الجيش الثاني الميداني، إن "مصر لن تسقط وهي لكل المصريين وليست لمجموعة بعينها" مشيراً إلى أن القوات المسلحة لن تسمح بذلك.
وأضاف المشير طنطاوي في تصريح نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية: "القوات المسلحة لن تفرط في حبة رمل واحدة من أرض مصر".
وشدد على أن مصر ستظل موحدة، وأن القوات المسلحة ستستمر في أداء واجبها متمتعة بروح معنوية عالية، ولن يستطيع أحد أن يخفض معنويات أفرادها وقادتها.
وأضاف قائلا: "لدينا إرادة وقدرة على حماية مصر، وأننا سنعمل على أن تصل مصر إلى ما ترجوه"، مؤكدا أن بلاده ستمر من أزمتها وستصل إلى أحسن مما كانت عليه.
وأكد طنطاوي أن لمصر قوات مسلحة قوية وقادرة على حماية أمنها وسلامة شعبها، موضحا أنها ستواصل التحديث والتطوير لتكون دائما قادرة على الوفاء بواجباتها.
وتابع القوات المسلحة بما تملكه من طاقات بشرية وفنية هي صمام أمن وأمان مصر وهى درع هذا الوطن.
وأشار إلى أن القوات المسلحة قد دخلت منذ ثورة 25 يناير في معترك لا قبل لها به، حيث إن مهمتها الأساسية هي الدفاع عن الوطن ضد أي عدائيات لكن "كتب عليها أن تتولى أمر هذا الوطن العظيم"، وأصرت علي ألا تريق نقطة دماء واحدة من المصريين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق